إن لم ياتى فكفانا املاااا يملأنا بانه أت.....







كل يوم حين ياتى الليل ويهف ريحة البارد علينا ولا نسمع غير اصوات خفيفة تأتى بالنعاس نأمل ان ياتى النهار
بعد ان نغمض جفوننا ونذهب فى احلامنا بما يحملة لنا الغد
ولكن حين نفنح عيوننا ولا نرى سوى الظلام
نجرى على الشباك
متوقعين ان الغد لم ياتى بعد
واننا غفونا لحظات
ولكن نفاجىء بان الغد أتى بالفعل
وضوء النهار موجود
والسيارات تاتى وتذهب
والناس تتسارع فى الشوارع
تاتى علامات الاستفهام أمامنا
لماذا لا نرى ضوء النهار؟؟؟؟؟؟
ونقف لحظات نفكر!
ونفكر!
ونفكر!
ليس المهم التفكير هنا
المهم ان نعلم ونؤمن بشىء
انة سوف ياتى يوما ونرى ضوء النهاء
انة سوف ياتى يوما ويتعاقب الليل والنهار علينا كبقية البشر
ليس المهم متى
المهم أن يكون عندنا يقين بانة سوف ياتى ذلك اليوم
وإن لم ياتى فكفانا املاااا يملأنا بانه أت.....
قد لا يكفى
ولكن.....

همس القمر





تنهدت من غلاظة الجراح


ونظرت الى السماء لأرى نور الصباح


فرأيت السماء مظلمة


ومن بعيد جاء همس القمر


يلاعب خصلات شعرى فى الفضاء


ويكتب على خدى همس النسمات


ويمسع برقته دموعى فى الافاق


ويأخذنى بين أحضانة عابرا بى القارات


ويهدهدنى كالطفل فى أحضان أمة كى أنام


ولا يأتينى بالحسرات


هااااااااااهو القمر ملىء بالحنان...........

احترت ماذا أكتب??






احترت ماذا أكتب??


وتأملت أحلامى الوردية


وتسائلت عن دموعى الأتية


فخرج حبك من قلبى دافعا ذكرياتى الأليمة


أتيا حبا جديدا


يعوضنى عن حسراتى المتأرجحة على نبرات صوتك القاتلة


وانتظرت كثيرا لعلك تختفى ولا تأتى بالمزيد


أسلمت لك كرهى


الذى فاق وصفى


أتتعجب من قلمي??


يالك عاجز عن دفعى


سوف أحاصرك بسطورى


كلما قمت للفطور


وسأتيك بنبراتى كلما غفوت عشية


وسأتسلل لك من شعاع القمر


وسأتركك وحيدا بعيدا تعيسا


ولا تتذكرنى لقد مللت من شوقك الزائف


وجمود حسك التافه


وأفقت على دمعتى المسكينة تنزل ببطىء على وجنتى الحزينة




هربت أحلامى القديمة







أنفتح الباب وهربت أحلامى القديمة


ونظرت للقمر سائلة عن الأمان والسكينه


تهت بين الفضاء لعلى اجد المراد


ولكنى وجدت الباب مازال مفتوحا


واليل ماياتى إلا بفتح جروحا


قد أغلقتها الحياة وتناستها هروبا


ودفنت فى وادى النسيان


وغرقت بعد الملام


ومازلت أقف عند تلك الابواب


أراسل السهر كلما غاب


سجينة قفصك الحى




صحيح لدى جناحين

لكنى سجينة قفصك الحى

أجلس فية حزينة

وأراك بالمدينة
تذهب وتأتى ولا تعى بمللى

اسألت نفسك يوما

أفرحة انا دوما؟؟

أم مع الوقت أصبحت كهلا

عجوزا سهلا أن احنى ظهرا كان مع الايام زهراا

متفتح الأوراق ممشوق ذلك الساق

أترى حالى الأن؟

أنظر لك من الشباك

أتحسر على شباب فات وفات

هاربا من الجلاد القاسى الحداد.



القناع





أراك من وراء القناع
صامتا عند الوداع
أسقط ورق الخريف؟
وجف زيت القناديل
وانطفأ شوق العصافير
أخرج
كفاك اختباء وراء السراب
أتهرب من عيناى؟
أتتشوق لرؤياى
لن يزيد الحب وفاء
مادمت تنوى الأختباء
سيذهب مع نور الصباح
ولن يرجعة النواح
كنت أنوى البقاء
وأصعد بك لعنان السماء
ولكن خوفك أذهب الأمان
وابقى بدلا منه عينان تدمعان
إلى اللقاء حتى ألقاك

وردة النهاية






وردة النهاية

دقت الساعة ال8 صباحا
استيقظت فطيمه كالعادة في نفس الميعاد
وكالعادة دائما ككل يوم تقوم بإيقاظ عادل ليقوم هو الأخر من النوم
ويكون عادل قد أستيقظ بالفعل فنومة خفيف جدا
وقام الاثنان بصمت بارد وتقدمت فطيمه للمطبخ لتحضير الإفطار لهم قبل نزولهم للعمل
ولكن اليوم ليس ككل يوم
أحسست فطيمة بهبوط سريع داخل جسدها النحيف
يأخذها ليضعها على أرضية المطبخ الباردة
وسقطت فطيمة واحس عادل بصوت ارتطام شيء ولكنة لم يبالى
لعلها فطيمة كالعادة تسقط الأشياء من يدها
وتوجة للصلاة
وقام ليرتدى ملابسة استعدادا للنزول
ونظرة نظرة عابرة على المائدة ليرى الفطور
ولكنة لم يرى شيء
ولمح بنظرة التائه أرجل فطيمة ممدة على أرضية المطبخ
سكت الوقت وتثمر عادل مكانة
ثم هرول إلي المطبخ ليرى فطيمة شاحبة شحوب الشتاء
وممدة
نادى عليها ولكنها لم تجب
بدأ يقوم بهزها لعلها تفيق ولكن بلا جدوى
لم يفهم غير الجفاء الذى ملا فراغا بينهم في السرير الكبير لم يمنعة أن يقلق عليها
وهرول إلى الهاتف ليتصل بصديق له طبيب
ومر الوقت بطيء
والدقائق تلو الأخرى بصعوبة
حتى قام الطبيب بفحصها وطمئن عادل
ولكن عادل لم يطمئن
لعل السبب ان صديقة هو صديق عمرة ونبرة صوتة تحمل لغز في داخلها
ولكن خوفة لم يتيح له فرصة للسؤال
ودخل عادل إلى فطيمة
ليعيد شريط الذكريات
لقد تزوجوا من سنتين
زواج تقليدي
وكان التفاهم والود هما سلاح ذلك الزواج
ولكن مع الوقت والروتين ذالا وبقى الجفاء والبرود
وأنعدمت لغة الحوار
ونتيجة لذلك قررا تأجيل الإنجاب
والسبب مجهول
هل لانعدام الثقة في استمرار الزواج
أم لإختفاء الود و الحب
استيقظت فطيمة لتجد عادل ممدد بجانبها
ولم تفهم
وحين تحركت احس بها عادل
وسألته ما الذى حدث
حكى لها ما حدث
وساد الصمت المكان
وفى اليوم الثاني استيقظ عادل مبكرا
وتوجه لعمل فطيمة ليأخذ لها أجازه
وتوالت الأحداث من ذهابهم لعمل الفحوصات والأشعة
وتوجة إلى صديقة لعل يجد إجابة لشكوكه
ولكن الصديق الطبيب أندهش لاهتمام عادل
فهو على علم بحياته مع فطيمة
وكانت الصاعقة
فطيمة تعانى من خلل في القلب
وساد السكون مرة أخرى حين علم عادل بالخبر
وقرر عادل آلا يخبر فطيمة
قرر عادل ان يكون رحيما بها ويقوم بتغير اسلوب التعامل معا ليس من دافع الحب
ولكن بدافع الرحمة ثم الرحمة
وجاء يوم أخر وكان يحمل معه المفاجآت
فأستيقظ عادل باكرا وتوجة لإعداد الفطور لفطيمة
واستيقظت فطيمة
ولكنها لم تسعد بذلك التغيير
فلقد تعودت على الحياة القاسية
ولكنها لم تمدحة حتى
لقد نسيت كلمات المديح العذبة
فمر وقت طويل على الصمت البارد الذى يملا المكان
وكذلك عادل لم يعير اهتمام لعدم ثنائها على تصرفة
وذهب عادل للعمل يحمل بين طيات حقيبته الممتلئة بالورق
همومه التي كبرت فجأة
وفى ذلك الأثناء رن هاتف فطيمة
وكان يحمل مع الرنات فرحة غريبة ارتسمت على ملامح فطيمة حين ردت على الهاتف
كان زميلها في العمل يطمئن عليها ويسألها عن سبب غيابها المفاجئ عن العمل
وردت فطيمة بمنتهى الحنان والذوق
ولكن ما السر في ظهور تلك السعادة المفاجأة على فطيمة
وعدى اليوم الثاني والثالث والرابع
وفى كل يوم يزيح عادل جزء من الصمت بعمل يقوم به لفطيمة التي بدأ الغموض يملأ حياتها
لقد قام عادل بإرباك فطيمة
وما السر في ذلك الإرباك
أليس المفروض إنها تفرح لذلك التغير
اةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
فطيمة لا تريد الاستمرار مع عادل
زميلها في العمل سبب ذلك القرار
فإنه يعانى من نفس ظروف فطيمة
ويجد غاياته في مجالستها في العمل
ويبادل الأحاديث والتجارب القاسية في الحياة
ومرت الأيام سريعا لعادل
وكم كانت بطيئة لفطيمة التي لاتعرف ماذا تفعل
عقلها رافض تلك الطريقة الجديدة
وقلبها مشتاق للدفيء العائلي
والإحساس بالحنان
ولكن ماذا تفعل
في تلك الأثناء زاد اتصال زميلها في العمل بها
وبدأ يسمعها من الكلام المعسول المخبأ تحت الزمالة والصداقة العميقة
وبدأ يقول لها أنة ينوى عدم الاستمرار مع زوجته
ويجب هي الأخرى آلا تعيش مع شخص لا ترغبة
وان الحياة أمامهم ليجتمعا معا
وأنة يجد راحته معها
ويحس بها هي الأخرى في اشتياقها له
وتوالت المكالمات تلو الأخرى
وفى كل يوم يزيد العبأ على كاهلها
أتترك عادل
آم تبقى
استقر تفكيرها على طلب الطلاق
في الوقت الذى كان عادل يبنى بيتا جديدا بداخلة
ينمو بداخلة إحساس جميل يكبر يوما بعد الآخر
فى حين كانت فطيمة تهدم مابقى من ذلك البيت
وكان ذلك اليوم الذى مر فيه كل شئ بسرعة
جاء الصباح
محملا بالأمل والإشراق
لعادل
سوف يفاتح فطيمة في ما في قلبة من مشاعر لها
وليقوموا بفتح صفحة جديدة
وبعدما اطمئن على استقرار حالتها
سوف يعودوا لحياتهم الطبيعية
وينجبوا أطفال ويملئوا البيت بهجة ويكونوا عائلة سعيدة
وكان ذلك هو نفس اليوم الذى قررت فطيمة بمصارحة عادل بعدم قدرتها على الاستمرار معه
فطريقته الجديدة تخنقها موتا لعدم قدرتها على مبادلته نفس الإحساس
لكن من أين لها بتلك القسوة
ما كانت فطيمة أبدا قاسية القلب وذلك ماكان يحدثها به قلبها
ولكن عقلها كان له رأى آخر
ما الجدوى مادام ذلك الشيطان يعبث بأذنها
وذهب عادل للعمل وبقيت فطيمة تفكر كيف تبدأ الحديث
فقاطعها صوت الهاتف الذى جاء مع ذلك الحلم القاتل
وكان ذلك الشيطان الذى يتفق معها على تفاصيل ذبح عادل
وكان في أثناء ذلك عادل في العمل
قفزت في عقلة فكرة مجنونة
يأخذ أجازه ويذهب ليخبر فطيمة ويذهبوا في آي مكان لتمضية وقت معا
وبالفعل قام واخذ الإجازة
متمنيا آن يقضيها في هناء
ولم يعلم آن القدر كان في إنتظارة
وقرر الاتصال بها ليخبره
ولكن الهاتف كان مشغوووووووول طول الوقت
قرر ان يذهب لها بنفسه
وجاء في تفكيره ان يحضر لها وردة
ستسعد كثيرا فهي تحب الورد
وذهب عادل للبيت
وصعد السلالم
وكل سلمة يصعدها يدق قلبة بشدة
فهو لا يعلم اثر المفاجاة على فطيمة
وصعد عادل سلالم النهاية
مستبشرا ببداية جديدة
وادخل المفتاح بحرص ففي يده اليمنة المفتاح وفى الأخرى وردة البداية
ولكن لم يكون هناك بداية
كانت تلك هي وردة النهاية
ودخل عادل بحرص كي لا تسمعة فطيمة
راسما في ذهنه
ان يدخل ويتقدم من ورائها
ويضع يده على عينها و يضمها ضمة تقوم بإذابة الجليد الذي بينهما ويقبل يديها ويعطيها الوردة
واستقر عادل أمام الحجرة ولكنة سمع ما قام بتوقف نبضات قلبة المتلهفة
سمع فطيمة تتحدث عن رغبتها في الطلاق من ذلك الشخص الذي تشعر في عدم رغبتها في العيش معه
انه ذلك الشخص الذى تمقته انه عادل
سقطت الوردة وسقط حلم العمر معها
أحست فطيمة بوجود عادل
تجمدت مكانها كالصنم
تبادلوا النظرات الملامة وتوقف الوقت
وذهب عادل تاركا بيتة وحلمة
والوردة وكل شئ
نزل السلالم وقلبة يرتجف
وذهب ولم يفكر لم يفكر في غير أنة ذاهب
وجرى شريط العمر أمامه ثانيا لدرجة أنه لم يحس بتلك العربة وهى تصدمة لتلقى به فى الهواء ليقع وتقع معه كل احلامة وتجمع الناس
وفى تلك اللحظة خرجت فطيمة من الشباك لترى عادل ممدا على الأرض ناظرا لبيته
ناظرا لها يعاتبها معاتبة في صمت
لم تصدق
وفجأة ذاب الجليد وهرولت إلى الشارع حافية القدمين تدعوا الله ان يحفظة ولكن بعدما فات الأوان
ذهب عادل وأفاقت فطيمة لتجد نفسها بالمستشفى من اثر الصدمة ولكن وحيدة ذهب عادل وتركها وحيدة
ولكن أين ذلك الشيطان الذى دمر حياتها
مرت الأيام وحاولت الاتصال به
ولكن علمت أنة رجع إلى زوجته
ومرت الأيام والأيام تزداد برودة فى عز الحر
لقد انتهت حياتها وهى على قيد الحياة
لقد أصبحت بدون ونيس وحبيب
لقد أصبحت تائهة