صبر الألم

أكتشفت الحقيقة بعدما ذاب الألم
واصبح يجرى فى عروقى بلا ندم

شاع الخبر وزف لى يمشى على أشوك متألما بلا ثمن
منتحرا فى حنينى كالطفل فى أحضان أمة بلا رجع
تعتصرنى قسوتة وتدمينى نظرتة

أكان من البشر أم كان شيطان من جمر

بكت دموعى لبكائى وفرغ صبرى لعزائى

وما كان منى إلا أنتظارا عسى أن يجيب الله دعائى

كنت كالقصر الملىء بالأطفال مع غناء الناى والحور

أصبحت كالقلعة الظلماء من كثافة غياب النور

0 التعليقات:

إرسال تعليق