skip to main |
skip to sidebar
رمقنى من بعيد
عندما يكون الكلام بالعيون ولا يقدراللسان عن الإفصاح تكون تلك المشاعر النابضة رسالتنا الى قلوب احبائنا
رمقنى من بعيد وانا امشى متسائلة عن تلك النظرة الغريبة
ألححت عليه فى السؤال ولم يطاوعة قلبة من إفشاء مشاعرة العميقة
كان يعلو صوتة متزاحما لإخفاء تلك النبرة الحانيه
ويلقى ببصرة بعيدا فى الفضاء الحالم خوفا من فضح نظراتة التائهة
سألتة ولم يجب مابك ياصدبقى التعب
أجابنى متأخرا متلهفا متحيرا
هل ترينى أشكو لأوراق الشجر!
أم أدعو النجوم لمجالستى فى السهر
أم ابعث للزهور رسالة مع العبير المتطاير أشكو لها من عذاب القدر
مجرد إنسان يشكوا حالة للحياه
تائها بين الإفصاح والكتمان
ضاربا بعرض الحائط أحلامة القديمة
تاركا الباب على مصراعية
سائلا النجوم ان تبيت معه تلك الليلة
أنه يبحث عن احد يشكو له حاله
مغيرا حاله من حال الى حال
متلعثما من فرط قسوة الحياه
لم أصدقة ولم اجب
تركتة وحده لعله يجد
ضالتة على ضفاف النيل الهارب من غلاظة تلك الحياة والمصائب
ومن تلك النسائم التى تهفوا إلية من كل جانب بذلك الغبار التائه
0 التعليقات:
إرسال تعليق